أماكن مبيت وإفطار في كيوينجوا

البيتش هنا لا يمكن وصفه بالكلمات. إنه يغني عن كل شيء آخر. ليس فقط بسبب جماله الخلاب ورماله الناعمة، ولكن أيضاً بسبب الخدمات الممتازة التي يقدمها. من اللحظة التي وصلنا فيها، شعرنا بأننا في مكان خاص. تعامل الموظفين كان لافتاً للنظر، خاصة روبر. لقد أبدى اهتماماً كبيراً بكل تفاصيل إقامتنا، وهذا ما جعلنا نشعر بأننا محط اهتمام حقيقي. كل الموظفين كانوا ودودين جداً وتعاملهم كان أكثر من راقي ومتعاون. ليس من السهل أن تجد مثل هذه النوعية من الخدمة في أماكن أخرى. إضافة إلى ذلك، لديهم سائق خاص، عم علي. عم علي من أطيب الأشخاص الذين عرفناهم. لقد كان يعاملنا وكأننا أبناؤه. دائماً ما كان يهتم بأدق تفاصيل رحلاتنا، ويحرص على أن تكون كل لحظة نقضيها هنا مميزة. لم يكن مجرد سائق، بل كان صديقاً ودوداً ومراعياً. لقد قدم لنا العديد من النصائح القيمة حول الأماكن التي يمكن زيارتها، والمطاعم التي يجب أن نجربها. كان يعرف كيف يجعل كل رحلة صغيرة تبدو وكأنها مغامرة كبيرة. الشاطئ نفسه كان جميلاً ونظيفاً جداً. الماء كان صافياً والزرقاء الطبيعية كانت تخطف الأنظار. الرمال كانت ناعمة ومريحة تحت الأقدام، مما جعلنا نقضي ساعات طويلة في الاسترخاء والتأمل. الأطفال كانوا سعداء جداً باللعب على الشاطئ وبناء القلاع الرملية. وكانت هناك منطقة مخصصة للسباحة، مما جعلنا نشعر بالأمان بينما نحن نستمتع بالماء. الأجواء هنا كانت هادئة ومريحة، مما جعلنا نشعر بالراحة والاسترخاء طوال الوقت. الموسيقى الهادئة التي كانت تُعزف في الخلفية أضافت لمسة ساحرة إلى التجربة. كنا نستيقظ كل صباح على صوت الأمواج والطيور، مما جعلنا نبدأ يومنا بنشاط وحيوية. لم نكن بحاجة إلى أي شيء آخر. كل شيء كان متاحاً ومريحاً. الإقامة كانت مريحة جداً. الغرف كانت نظيفة وواسعة. الأطفال كانوا يستمتعون العاملون كانوا يهتمون بالأطفال ويجعلونهم يشعرون بالسعادة والأمان. كنا نستطيع الاسترخاء والتمتع بوقتنا ونحن نعلم أن أطفالنا في أيدٍ أمينة. لقد زارنا العديد من المواقع السياحية الجميلة. من الجبال إلى الشلالات، ومن القرى الصغيرة إلى المدن الكبيرة، كل مكان كان لديه سحره الخاص. كنا نستمتع بكل لحظة ونلتقط الكثير من الصور لنحتفظ بالذكريات. كنا نعود إلى المنتجع كل يوم ونحن نشعر بالسعادة والتجدد. لقد كانت تجربة لا تنسى.